القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة السلحفات والارنب الغرور

 قصة السلحفات والارنب الغرور


قصة السلحفات والارنب الغرور
لا شك أن الأطفال يعشقون القصص المسلية، ويقبلون على سماعها ويطلبونها من آبائهم ومعلميهم في مراحل روضات الاطفال والمرحلة الابتدائية، ولكن هل فكرتِ مسبقاً بأنها قد تكون أداة فعالةً كونها وسيلة تعليمية ذكية لتوسيع أفق التفكير لديهم؟ إن كنتي تروين لطفلك حواديت لا تحمل أي قيمة بهدف إخلاده للنوم فقط، فمن الآن فصاعداً عليكي استغلال فترة قبل النوم هذه في رواية قصة قصيرة تساهم في تعزيز معرفته وتحمل مغزى هادفاً يستخلصه من هذه القصة


قصة قصيرة تحمل في طياتها عبرات وحكم تعليمية مفيدة للأطفال 

قد تكون أفضل ما تمارسينه قبل النوم معهم، حيث أنها قد تكون فرصةً رائعةً للتواصل معهم كل ليلة بطريقة مفيدة وسرد حواديت مسلية لهم تغذيهم بالعبر والدروس الهامة في الحياة وتساعد الاطفال علي نوم هادئ.

قصة السلحفاة والأرنب: احذر الغرور



مما لاشك فيه أنك سوف تعثر على تلك القصة في كل الأماكن التي تحاول تقديم قصص اطفال هادفة، وذلك لاحتوائها على معنى هادف وجيد جدا، حيث أن القصة كما يعرفها الكثيرون منا تحكي لنا أن الأرنب كان دائم التفاخر بسرعته العالية في الجري أمام جميع الحيوانات، وفي إحدى المرات التي كان يتباهى فيها بغرور تحدته السلحفاة البطيئة مؤكدة أنها سوف تفوز عليه في سباق للجري

فضحك الأرنب بل وسخر منها بشدة مستنكرا ما تقوله، فمن يصدق بالفعل أن السلحفاة البطيئة سوف تسبق الأرنب السريع، إلا أنها أصرت على تحديها له، وبالفعل تم تحديد موعد للسباق، وحدث ما توقعه الجميع وهو تقدم الأرنب في ذلك السباق بمسافة كبيرة، إلا أنه قبل خط النهاية بعدة أمتار قرر الأرنب أن يأخذ قسطا من الراحة وأن ينام وذلك تماديا منه في الغرور والاستهزاء بالسلحفاة في ذات الوقت.




ولكن السلحفاة التي لم تيأس من تفوق الأرنب عليها، واستمرت في السباق والزحف ببطء حتى وصلت إلى خط النهاية، واستيقظ الأرنب على صوت بقية الحيوانات الفرحة باقتراب السلحفاة من الفوز، وعندما حاول الأرنب اللحاق بالسلحفاة تمكنت هي من الوصول قبله لخط النهاية وفازت بالسباق.

الحكمة من القصة

يتضح من تلك القصة أن غرور الأرنب واستهزاءه بخصمه أدى إلى التأثير على موهبته وقدراته العالية، وخسر منافسة كانت مضمونة له في حالة إذا احترم خصمه واستغل قدراته جيدا.


تفنية ومعلومات عامة


اتصل بنا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع