القائمة الرئيسية

الصفحات

 

زراعة شجرة اليمون... "فوائد اليمون"



شجرة الليمون في العادة تكون صغيرة، أعلى طول يمكن أن تصل إليه هو ستة أمتار تقريباً.

الثمرة بيضوية الشكل، صفراء اللون، مذاقها حامض. وعصير الليمون شائع الاستخدام في الطبخ، بالإضافة إلى أن الليمون يستخدم لإضافة النكهة إلى بعض المشروبات مثل مشروب الليمون (الليمونادة) أو بعض المشروبات الغازية.

. طريقة زراعة شجرة الليمون


تتكون شجرة الليمون من جزئين أساسين هما: الجذر (بالإنجليزية: Rootstock)، وقلم التطعيم (بالإنجليزية: Scion)، حيث يتكوّن الجذر من الجذع السفلي ونظام الجذر الموجود تحت سطح التربة، أمّا قلم التطعيم فيتكوّن من الجذع الرئيسي، والأوراق، والثمار، والأفرع، ويعتمد اختيار ساق الشجر على قيمته الاقتصادية ومدى تفضيل المزارع له،




وقد تنمو الجذور عادةً من خلال زراعة البذور، إلّا أنّها قد تنمو أحياناً من خلال زراعة الأنسجة، أو من خلال عملية التركيب بالقلم (بالإنجليزية: Grafting) وهي إحدى طرق التطعيم، أو التطعيم بالبرعم (بالإنجليزية: Budding)، حيث تُساهم كلّ عملية في الحصول على العديد من الصفات المرغوب بها في شجرة واحدة؛ كتحسين نوعية الثمر وحجمه،

وإكساب الشجرة صفات جيدة؛ كالقدرة على التكيّف مع تغيرات التربة غير المرغوب بها والطقس البارد، وحماية الشجرة من الأمراض والآفات.تُعاني معظم أصناف الحمضيات من سوء الإنتاجية في حال اعتمادها على نظام الجذر الخاص بها؛ لذا يتمّ تطعيم الشجرة لتتكيّف بشكل أفضل مع التربة والظروف المحيطة بها، وتُعتبر طريقة التطعيم على شكل حرف "T" أكثر طرق التطعيم شيوعاً، حيث يتمّ تطعيم الجذع فوق جذر الشتلة بعدّة سنتيمترات من سطح التربة،




أمّا البذور التي يتمّ الحصول عليها من ثمار الحمضيات، فيُمكن زراعتها لتنمو وتُصبح أشجاراً، لكنّها لا تُنتج الثمر إلّا بعد سنوات عديدة من زراعتها، ومن الجدير بالذكر أنّ الثمار التي تُنتَج من زراعة معظم أصناف الحمضيات والتي تُستخدم كجذور لأشجار جديدة هي ثمار غير صالحة للأكل بشكل عام، بل يتمّ الاعتماد عليها فقط لإجراء عملية التكاثر.




. زراعة بذور الليمون


يمكن زراعة بذور الليمون باستخدام البذور التي يمكن شراؤها أو الحصول عليها من الحمضيات الناضجة، حيث ينبغي شطف الفاكهة جيداً قبل استخراج البذور منها؛ من خلال استعمال مركب هيبوكلوريت الصوديوم (بالإنجليزية: sodium hypochlorite) المُخفّف بنسبة عشرين بالمئة، كما يُمكن إزالة نسيج الثمر عن البذور من خلال معالجتها لمدّة قصيرة باستعمال مركب هيدروكسيد البوتاسيوم المُخفّف (بالإنجليزية: potassium hydroxide) أو نقع البذور في إنزيم البكتيناز (بالإنجليزية: enzyme pectinase) لليلة كاملة، كما ينبغي تطهير البذور جيداً ثمّ غسلها بالماء؛ وذلك لتفادي تعرّضها لأيّ عوامل مرضيّة مُحتملة.




يتمّ توزيع البذور على رقائق الألومنيوم أو ورق غير لاصق؛ لتجفّ دون أن تتعرّض لأشعة الشمس المباشرة، ثمّ يتمّ تخزينها في أكياس البولي إثيلين (بالإنجليزية: polyethylene) ضمن درجة حرارة من أربع إلى عشر درجات مئوية، كما ينبغي حماية البذورعند تخزينها لفترات طويلة من خلال استخدام المبيدات الفطرية الملائمة، ويُشار إلى إمكانية زراعة البذور دون تجفيفها؛ إلّا أنّ ذلك يؤثّر سلباً على نجاح عملية نمو النبات.




تُزرع البذور في أوعية مُعقمة بعمق ستة ونصف إلى ثلاثة عشر مليمتراً تقريباً، وتبدأ الشتلة بالظهور في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ضمن ظروف النمو المثالية؛ كدفء التربة، وأشعة الشمس، وتوافر الرطوبة المناسبة، ويُمكن تنشيط عملية إنبات الشتلة بإزالة غلاف البذرة أو نقعها في ماء غازيّ لمدّة ثماني ساعات قبل زراعتها مباشرةً، حيث ينمو النبات من جذر واحد، ولا ينبغي أن تظهر الأغصان على ساق الشجرة حتّى خمسة عشر إلى عشرين سنتيمتراً من سطح التربة




. تركيب البرعم على الشجرة


يُعتبر التطعيم بالبرعم أو التركيب بالقلم من أهم طرق تكثير أشجار الفاكهة، إذ يتمّ اللجوء لهذه الطرق عند عدم توافر إمكانية الترقيد (بالإنجليزية: layering ) - إحاطة جزء من أحد أفرع النبات بتربة أو بيئة مناسبة لتكوين الجذور مع إبقاء الفروع متصلة بالنبات الأم- أو بالعُقَل (بالإنجليزية: cutting)، وتقتضي عملية التطعيم بالبرعم أو التركيب بالقلم حدوث اتحاد بين نباتين يمتلكان عوامل وراثية مميزة؛ لكي تواصل الشجرة بالنمو كنبات واحد ممّا يجعل خصائص الشجرة الأصلية أفضل بكثير ممّا كانت عليه من قبل.




يُمكن التطعيم بالبرعم في الأوقات التي يُلاحظ فيها نمو الجذر النشط أو انزلاق لحاء الساق بسهولة عن خشب الجذع، وعادةً ما يحدث ذلك في الفترة الممتدة من شهر نيسان حتّى تشرين الثاني من كلّ عام مع مراعاة اختلاف موقع النبات؛ حيث ينبغي أن يكون قطر ساق الشتلة المراد تكثيرها قرابة ستة مليمترات حتّى سنتيمتر واحد، كما ينبغي تسميد جذور النباتات وريّها جيّداً قبل البدء بعملية التطعيم، بالإضافة إلى تشذيب المنطقة التي سيتمّ وضع البرعم فيها من الأشواك، إذ ينبغي أن يكون ارتفاع البرعم المراد نقله من اثني عشر ونصف سنتيمتراً حتّى عشرين سنتمتراً فوق قاعدة الجذع.ينبغي جمع أجزاء التطعيم مع بعضها البعض وذلك من خلال لفّها أو ربطها بإحكام من خلال استعمال الأشرطة أو الأربطة المطاطية




. الزراعة الدائمة في الأرض


زراعة الشتلة في قوارير ونقلها إلى التربة تُخزّن مشاتل الحمضيات شتلات الحمضيات في قواوير زراعية ليتمّ بيعها من خلال متاجر التجزئة، حيث توضع هذه الأشجار في قواوير زراعية منذ بداية زراعتها، أو بعد نموها خارج هذه القوارير في حقول زراعية منفصلة، وتظهر منطقة ارتباط البرعم مع الساق واضحةً في الشجرة،




. العناية بأشجار الليمون المزروعة حديثاً


يُمكن العناية بأشجار الليمون من خلال الطرق الآتية:

الماء: يجب الاعتناء بأشجار الليمون التي يتمّ زراعتها حديثاً بريّها في الأسبوع الأول لمرّتين أو ثلاث مرّات، ثمّ يتمّ سقيها بعد ذلك مرّةً إلى مرّتين في كلّ أسبوع، مع ضرورة مراعاة معايير الوقت أثناء السنة، وطبيعة التربة، وهطول الأمطار، كما يُعدّ تعرّض التربة للجفاف بعمق حوالي ثلاثة سنتيمترات من أهم مؤشرات حاجة التربة للماء

. مكافحة الحشائش: إنّ مكافحة الحشائش (بالإنجليزية: Weed Control) من أهم الأمور التي تُساعد على نمو أشجار الحمضيات الصغيرة، حيث يجب القضاء عليها لعدّة مترات حول الشجرة، وتزداد هذه المسافة بازدياد تفرّع الشجرة، ويمكن مكافحة الحشائش باستعمال الوسائل الميكانيكية المعروفة؛ مثل العزق (بالإنجليزية: hoeing)، ولا يُنصح باستعمال الغطاء العضوي (بالإنجليزية: Organic mulches) حول الأشجار؛ إذ إنّه قد يتسبّب بتعفّن الشجرة، وإن اضطر الأمر لاستعماله فيجب أن يوضع على بعد ثلاثين متراً تقريباً من الشجرة

. التقليم: إنّ عملية التقليم (بالإنجليزية: Pruning) لأشجار الحمضيات أمر غير ضروري، حيث إنّ هذه الأشجار تُباع مُقلمةً لتنمو بشكل طبيعي، ويُستثنى من ذلك إزالة البراعم التي تظهر على الساق أو الجذر.




. حماية الأشجار من البرد: يلجأ بعض المزارعين إلى تغليف جذع الشجرة بمواد معينة لحمايتها من البرد، إلّا أنّ ذلك يجذب بعض الحشرات للعيش على جذع الشجرة؛ كالنمل مثلاً، ممّا يُسبّب العديد من الأضرار، لذا يُمكن حماية أشجار الليمون الصغيرة من البرد بتجميع التراب في أكوام حتّى يُغطّي جذع الشجرة ويقيها من البرد وذلك خلال أول فصلين إلى أربعة فصول شتوية من عمر الشجرة، بحيث يتمّ وضع أكوام التربة حول الجذع في نهاية شهر تشرين ثاني و إزالتها في بداية شهر آذار




. حماية الأشجار من الصقيع: تُعتبر أشجار الحمضيات من الأشجار الحساسة التي تتأثّر بالصقيع، حيث تحدث عملية الصقيع عند تعرّض الجو لانخفاض في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئوية تحت الصفر لما يزيد عن مدّة ثلاثين دقيقة، ويُمكن حماية أشجار الليمون من التلف بتجنّب زراعتها في المناطق المنخفضة من الحديقة، والمحافظة على نظافة التربة ورطوبتها أسفل الشجر عند توقع حدوث حالة الصقيع.




. التسميد: يُستعمل السماد (بالإنجليزية: Fertilization) للعناية بالأشجار التي نمت نمو جديداً بمعدل خمسة عشر سنتيمتراً إلى عشرين سنتيمتراً، حيث يتمّ تسميدها بثلاث جرعات خلال أشهر نمو الشجرة من خلال إحدى مواد التسميد الملائمة؛ كاستعمال ثلث كوب من كبريتات الأمونيوم (بالإنجليزية: Ammonium Sulphate)، أو نصف كوب من نترات الأمونيوم (بالإنجليزية: Ammonium Nitrate)، أو ثلاثة أرباع كوب من السماد العضوي البقري (بالإنجليزية: Steer Manure)، أو ثلث كوب من اليوريا (بالإنجليزية: Urea) ومن الجدير بالذكر أنّ هذه العملية يجب أن تحدث على بُعد خمسة عشر سنتيمتراً وحتّى تسعين سنتيمتراً من جذع الشجرة، على أن يتمّ سقيها بالماء بشكل فوريّ وشامل


فوائد اليمون:


يعتبر فيتامين ج من أهم المواد الواقية من مرض الاسقربوط، كما يعمل على تقوية جدران الأوعية الدموية.




يستعمل الليمون كدواء شاف من الأوبئة والأمراض كالكوليرا والتيفوئيد والروماتيزم والنقرس والانتانات المعوية وأمراض الكبد والإنفلونزا والسعال.




والليمون مفيد في تخلخل الأسنان وسقوطها وفي تضميد الجروح والقروح ونزيف الأنف وترميم الأنسجة. ومن خصائصه أيضاً توفره على أملاح وحوامض عضوية تساعد على احتراق الفضلات والأملاح. لذا يوصف في حالات الروماتيزم والنقرس وارتفاع الضغط الشرياني وتصلبها والدوالي وعرق النسا والآلام العصبية المختلفة. كما يستعمل في الحمى وارتفاع درجة الحرارة ويزيد في إدرار البول ومقاومة التسممات وطرد الديدان والغازات والتعفنات المعوية. ويعتبر الليمون مروياً للعطش ومنعشاً في الصيف سواء كان طبيعياً أو مغلياً. وهو مطهر في حالة التهاب المسالك البولية والكلية والمثانة حيث يغسلها وينظف مجاريها ويدر البول ويطرح الفضلات وقد يعوض عن الملح في حالة ما إذا منع المريض عن الملح. فيضاف عصيره المتوفر على أملاح البوتاسيوم إلى طعام المريض الذي يجعله طعاما مقبولاً، وهو هاضم ومشهِ، كما أنه يعيد للطعام المطبوخ ما فقده من فيتامينات إذا صب عليه. ويعقّم ويقضي على الجراثيم إذا صب على الخضار غير المطبوخة.




فوائد الليمون للمعدة


الليمون من النباتات القابضة للمعدة فهي تساعد على الإمساك ويستخدم كعلاج للبرد في الكثير من الأحيان. يمكن أن يساعد الليمون على تخفيف مشاكل الهضم، وذلك عند شربه ساخنا، حيث يمكن أن يعمل على تخفيف أعراض مثل، الغثيان وعسر الهضم والانتفاخ، وسوف يساعد هذا المشروب الساخن البطن على الشعور بالراحة إذا تم تناوله بشكل منتظم، ويساعد أيضا على تنظيم الإخراج من المعدة بشكل أكثر كفاءة.




فوائد الليمون للبشرة


يمكن أن يلعب الليمون دورا كبيرا في الحفاظ على صحة البشرة، حيث نجده تقريبا القاسم المشترك في الكثير من العلاجات الموضعية للبشرة، فهو غني بفيتامين ج الذي يعمل على إنتاج الكولاجين، وحامض الستريك الموجود بالليمون يعمل على التخلص من حبوب الشباب وبثور الوجه ومبيض للبشرة ومزيل لبقع الوجه، واحتوائه على مضادات الأكسدة تجعله مطهرا ممتازا للبشرة، حيث يعمل الليمون على التخلص من السموم التي تتعرض إليها بشرتنا يوميا. لذلك فهو يمكن استخدامه في علاج كثير من مشاكل البشرة، ولكن يفضل الابتعاد عن الشفاة والعيون.

فوائد الليمون للشعر


ينصح الدكتور "دونالد لو" في كتابه "أعشاب للطهي والشفاء" باستخدام عصير الليمون للوقاية من تساقط الشعر وتنظيفه، فهو غني بمحتواه من فيتامين ج وحامض الستريك. وقد استخدم الليمون منذ سنوات بعيدة في علاج الشعر، فهو يعمل على تقوية جذور الشعر، ويجعله أكثر كثافة، ومرطب طبيعي للشعر، ويعمل أيضا على التخلص من مشكلة الشعر الدهني بتنظيم الغدد الدهنية في فروة الرأس عن طريق فيتامين ج.

فوائد الليمون للتخسيس


واحدة من أهم فوائد الليمون وهو أنه يمهد الطريق لتقليل الوزن بشكل أسرع، حيث يقول خبراء التغذية أن الإنسان العادي بحاجة إلى شرب نحو ربع لتر من ماء الليمون يوميا للحفاظ على جسمك، أما إذا كنت بدينا وتريد إنقاص وزنك، فعليك بشرب نحو نصف لتر يوميا من ماء الليمون، حيث أن الجسم يحتاج إلى السوائل بكثرة للتخلص من الدهون الزائدة، فعلى سبيل المثال، فإن الكلى تختزن الدهون بها إذا لم تكن تحصل على ما يكفيها من السوائل بشكل يومي




. وتحتاج أيضا إلى الماء في طرد السموم من الجسم من خلال العرق والبول، وهذا ما يسمح بأن تتحول الدهون إلى طاقة، وحينها يمكنك حرق هذه الدهون بسهولة عن طريق ممارسة الرياضة، ويفضل أن تكون المياه فاترة بعض الشيء، ليست باردة. وهذا يأتي عن طريق شرب ماء الليمون بدلا من الماء منفردا، حيث يساعد على فقدان الوزن وتنحيف جسمك، بالإضافة إلى أنه يضيف فيتامين ج كمصدر له.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع