"زراعة العنب" .... فوائدواضرار العنب
العنب ثمر ناعم القشرة، لبيّ، عصيري، ينمو على شجر الكرم. تظهر الأعناب على عناقيد يوجد فيها عادة ما بين ست ثمرات إلى ثلاثمائة ثمرة. يتفاوت لون ثمار العنب بحسب أصنافه وتكون ألوانها إما سوداء أو زرقاء أو بنفسجية أو ذهبية اللون تميل إلى الخضرة أو بيضاء.
وضحت الأحافير المكتشفة لبذور العنب وأوراقه أن الإنسان كان يأكل العنب ويتغذى عليه منذ عصور ما قبل التاريخ، وعرف العنب في الحضارات القديمة في بلاد وادي الرافدين بلاد الشام القديمة وحضارة المصريون القدماء، وقد دل على ذلك النقوش والرسومات التي اكتشفت في سوريا والعراق ومصر القديمة واليونان والتي وجدت في المعابد والنقوش الأثرية التي يعود تاريخها إلى 2440 ق.م تقريباً.
اختيار المكان المناسب للزراعة:
تعتبر الخطوة الأولى من أجل إنتاجٍ مستمرٍ من محاصيل العنب عالي الجودة هي باختيار مكانٍ مشمسٍ للزراعة، ففي حين أنّ بعض أنواع كرمة العنب المُستخدمة للزينة يمكن أن تنمو بشكلٍ جيد في الأماكن التي يكون فيها ظل جزئي، إلّا أنّ أشعة الشمس تعتبر ضروريةً للحصول على محاصيل عنب ذات جودة عالية، فإذا كان الشخص يزرع صفاً من العنب يمتد من الشمال إلى الجنوب، فإنّ الثمار والأوراق ستكون مُعرّضةً بشكلٍ أفضل لأشعة الشمس، مقارنةً بتلك التي تكون مزروعةً بصفٍ من الشرق إلى الغرب، ويمكن الحصول على محاصيل عنب ذات جودة أفضل بهذه الطريقة
. يمكن زراعة فاكهة العنب في مجموعةٍ متنوعةٍ من أنواع الأتربة، كما أنّ العنب ينمو بشكلٍ أفضل في التربة التي تكون مجففةً جيداً، كما أنّ التربة الطينية الثقيلة تحت التربة لا تعتبر جيدةً للزراعة، وينبغي تجنب زرع العنب في المناطق التي تكون معرضةً للصقيع في وقتٍ مبكرٍ من الربيع، حيث ستتعرض النباتات التي تنمو في شهري نيسان وأيار إلى التأثر بالصقيع، وتكون المنطقة حول المنزل أو غيرها محميةً من درجات الحرارة الباردة والرياح، أو يمكن اختيار منطقةٍ منحدرةٍ في الجنوب، أو الجنوب الغربي؛ لأنّه عادةً ما تكون فيها درجات الحرارة أعلى، وأقل احتمالية للتعرض للصقيع، والكروم التي تكون في الظل أو تتعرض للجفاف تكون أكثر عرضةً لأمراض، مثل: العفن أو الآفات المختلفة
إعداد التربة للزراعة:
يجب على الشخص التأكد من أنّ التربة خالية من الأعشاب الضارة، ومحروثة بشكلٍ جيدٍ قبل زراعتها، ويمكن تحسين المحتوى العضوي للتربة عن طريق إضافة نشارة الخشب من الأخشاب القديمة، والسماد والروث إليها، ولا يُنصح بوضع السماد مباشرةً فوق الحفرة المخصصة لزراعة النبات، ويمكن دمجه بدلاًمن ذلك في التربة في جميع أنحاء منطقة الزراعة،ووضع السماد في الصيف أو الخريف قبل موسم الزراعة، كما يجب استخدام تلك المواد التي يكون الشخص متأكداً من أنّها خالية من الحشرات وبذور الأعشاب، والحفر، أو الحرث، أو جرف المادة في التربة للتأكد من أنّها اختلطت جيداً بالتربة وتحللت بشكلٍ كامل حتّى موعد موسم الزراعة، إذا قام الشخص بإضافة مواد غير عضوية إلى التربة، فإنّه يجب أن يضيف نترات الكالسيوم، و16% من النيتروجين، أو سماد يعادل هذه الكمية بحيث يُضاف كيلوغرام من السماد لكلّ 9 متر مربع من الأرض تقريباً، وذلك من أجل مساعدتها على التحلل.
زراعة العنب
يجب ريّ كرمة العنب في السنة الأولى قبل بداية موسم الجفاف، حيث يحتاج نبات العنب المزروع في البيت إلى ريّ دقيق، ولكنّ العنب المزروع في الهواء الطلق خارج المنزل، فيحتاج إلى الريّ في نوبات الجفاف الشديدة والتي تستمر لمدّةٍ طويلة، كما يجب إزالة جميع الزهور من النبات في أول سنتين من زراعة النبات، وترك ثلاثة عناقيد من العنب لتنمو على كرمة العنب التي تبلغ ثلاث سنوات، وحوالي خمسة عناقيد على الكرمة التي تبلغ أربع سنوات، وأكثر قليلاً إذا كانت النبتة تنمو بشكلٍ جيد، ثمّ ترك النبتة لتنمو بالكامل بعد ذلك، ويُنصح بإضافة المهاد إلى التربة في فصل الربيع عندما تكون التربة رطبة، من أجل تجنب نمو الأعشاب الضارة، ويمكن وضع الحجارة أو الحصى، على عمق 7.5 سنتيمتر حول قاعدة النبات،
ويقوم الحصى الأبيض بعكس أشعة الشمس نحو الكرمة، أمّا الحصى الأسود أو الألواح الصخرية المُعالجة، فإنّها تمتص ضوء الشمس، ممّا يزيد من حرارة التربة زراعة نباتات العنب في أوائل الربيع، إذا تمّ شراء النباتات الهامدة، فيجب التأكد من عدم جفاف الجذور، وإذا كان الشخص يزرع من مشتل، فيجب غرس النبات بعنايةٍ من أجل أن لا تتكسر جذورها،
كما يجب تقليم جميع الجذور المكسورة والطويلة، ووضع الشتلة في حفرةٍ كبيرةٍ بما فيه الكفاية لتسمح بفرد الجذور دون انحنائها، وبالنسبة للشتلات التي تنمو في وعاء، فيجب إزالة الشتلة مع التراب ثمّ وضعها في حفرةٍ كبيرةٍ بما يكفي، والقيام بتثبيت التربة جيداً حول الجذور لإزالة فقاعات الهواء، والماء جيداً، والاستمرار بريّ النباتات بما يلزم؛ للحفاظ على رطوبة التربة دون أن يتمّ نقعها بالكامل،
والقيام بتقليم جميع الفروع باستثناء واحد قوي، وذلك بعد مضي سنة على زراعته، أمّا عن النباتات النامية بالفعل، فيجب إزالة جميع الفسيلات التي تنمو بقوةٍ بالقرب من قاعدة النبات، حيث سيصبح هذا الجذع الجديد، وإزالة جميع الأعشاب الضارة باستمرار.
وذلك لأنّ النشارة يمكن أن تُبقي التربة باردةً جداً، ويجب أن تبقى جذور الكرمة دافئة، كما ينبغي إزالة الأعشاب الضارة، وغيرها من النباتات من تحت الكرمة، بجرفها بلطف، فهذا سيسمح برفع درجة حرارة التربة في وقتٍ مبكرٍ من الربيع، ممّا يؤدي إلى تشجيع النمو، فعندما تنمو النباتات تحت الكروم، تبقى درجة حرارة التربة أكثر برودة، ممّا سيؤدي إلى تأخير نمو النباتات في الربيع
القيمة الغذائية للعنب: يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز G Vit بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج
توفير السماد والنشارة
ينبغي تزويد التربة، في أول سنتين أو ثلاث سنوات من زراعة الشتلات، في وقتٍ مبكرٍ بالسماد حول قاعدة الكروم، وذلك لأنّ العنب ينمو بسرعة، وقد يحتاج إلى تزويده بالعناصر الغذائية كلّ عام، فيجب على الشخص تفقد النبات لملاحظة حالته والتغيرات التي تظهر عليه، لمعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى التسميد، وعلى عكس العديد من النباتات الأخرى، فمن الأفضل عدم فرض مهاد حول قاعدة الكرمة؛وذلك لأنّ النشارة يمكن أن تُبقي التربة باردةً جداً، ويجب أن تبقى جذور الكرمة دافئة، كما ينبغي إزالة الأعشاب الضارة، وغيرها من النباتات من تحت الكرمة، بجرفها بلطف، فهذا سيسمح برفع درجة حرارة التربة في وقتٍ مبكرٍ من الربيع، ممّا يؤدي إلى تشجيع النمو، فعندما تنمو النباتات تحت الكروم، تبقى درجة حرارة التربة أكثر برودة، ممّا سيؤدي إلى تأخير نمو النباتات في الربيع
"فوائد العنب":
يعدّ العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض الأخضر وكذلك الأسود والأحمر.القيمة الغذائية للعنب: يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز G Vit بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج
- كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل Vit- B وكذلك فيتامين ب ؛ ويحتوي على أملاح معادن البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم
. كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب ٍResveratol ريزفيراتول وتتميز هذه المادة على تأثيرها الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول مما تقلل الإصابة بأمراض القلب
. كذلك يقلل من الكولسترول السيء (LDL) في الدم
. ويوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعدّ مضاداً جيداً للسرطان.
هشاشة العظام والعنب : تشير الأبحاث العلمية أن مرض هشاشة العظام أو ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه إلا أنه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعدّ الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها .
وتتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية . وعادة يبدأ سن اليأس في بداية الخمسينات وقد يبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ؛ ولكن تشير الملاحظات أنها قد تبدأ عند بعض السيدات في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينيات
. عموما عندما تتوقف الدورة الشهرية في سن اليأس والتي تنتج من انخفاض هرمون الإستروجين فإن العظام تبدأ بفقد الكالسيوم بالتدريج . وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون الإستروجين سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الإصابة بوهن العظام
. ولحسن الحظ فإن العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الإستروجين لدى الإناث السيدات)(عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الإقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم أن بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره أو حدوثه صعبة. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات هرمون الإستروجين على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما
إلا أن تأثيره عند السيدات أكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الإستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب وإضافة الكالسيوم إلى العظام أو مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوية العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فإن هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام..
فوائد العنب للبشرة يمكن استخدام العنب لتفتيح البشرة والوجه طبيعيا، حسبما يشير الطبيب التركي العالمي "محمد أوز" ، حيث يتم هذا عن طريق دهك ثمار العنب، ثم إضافة بضع ملاعق من الدقيق، ثم وضع المزيج على الوجه، وتركه نحو 10 دقائق، قبل شطفه بالماء.
كان الباحثون عام 1936 قد لاحظوا وجود مركبات ذات فوائد علاجية بالعنب، منها مركبات الفولافونويد ، وبعد مرور أكثر من 70 سنة، تؤكد الآن الدراسات الحديثة على أهمية هذه المركبات في دورها كمضاد لسموم الكبد. وهذه المركبات هي مضادات أكسدة قوية توجد بتركيزات عالية بالعنب، وبخاصة في الأصناف الداكنة مثل الحمراء والبنفسجية والسوداء، وتتركز هذه المركبات بالقرب من قشرة العنب.
نسجت حكايات وأساطير كثيرة حول العنب، وفي بعض البلدان يعدّ العنب رمزاً للخصب، وكانت شعوب قديمة تكن له أرفع التقدير وتعتبر شجرته مباركة. ان آسيا هي أصل شجرة العنب، والفينيقيون هم الذين نقلوه إلى جزر اليونان وصقلية وإيطاليا ومرسيليا ومصر وغيرها. وكان أغلب الأطباء العرب القدامى يوصون مرضاهم بالعنب نظراً إلى فوائده الغذائية والدوائية، وذكروا عنه أنه ينفع المعدة، ويقوّي البدن، ويولد دماً جديداً، ويفيد الصدر والرئة، وينشط القوة الجنسية.
احتواؤه على نسبة عالية من السكاكر السريعة الامتصاص (الغلوكوز، الفركتوز، السكروز) التي تمد الجسم بطاقة فورية. وبالطبع على السكريين والبدناء أن يأخذوا حذرهم من الإفراط في أكل العنب لأنه من أكثر الفواكة غنى بالسكر.
- يحتوي العنب على زمرة جيدة من الفيتامينات بينها الفيتامين أ، ب، سي، ب ب، والأخير له دور كبير على صعيد تقوية جدار الشعريات الدموية الصغيرة.
- كشفت دراسات حديثة أن قشر العنب يحتوي على مركب كيماوي مهم اسمه الرسفيراتول له باع طويلة في وقف زحف الشيخوخة وفي الحماية من عدد من الأمراض كالسكري والسرطان ومرض الخرف الشيخي.
- توجد في العنب نسبة جيدة من المعادن خصوصاً معدن البوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم، ومعدن الكالسيوم المقوي للعظام، ومعدن الحديد الضروري لصنع كريات الدم الحمر، ومعدن السيلينيون الذي يحول دون تصلب الشرايين ويبعد السرطان.
- وفقاً لدراسة أميركية حديثة وجد البحاثة أن قشوره وبذوره تحتوي على مركبات البولي فينولات التي تتمتع بقدرة كبيرة على قتل بكتيريا الفم الخطيرة الضالعة في تسوس الأسنان، ويعول الباحثون على هذا الكشف لإيقاف البكتيريا عند حدها وبالتالي للوقاية من التسوس العدو اللدود للأسنان. والبولي فينولات مركبات مشهورة بفعلها القوي المضاد للأكسدة، ولهذا فهي مفيدة في إحباط مخططات الجذور الكيماوية الحرة التي تقف وراء مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان.
- العنب غني بمادة التانين.
- توجد في العنب كمية جيدة من الألياف الغذائية المفيدة في منع حدوث الإمساك، وفي إنقاص مستوى الكوليسترول في الدم، وفي تنظيم مستوى السكر، وفي المساعدة على التخلص من المواد والمخلفات الضارة.
- توجد في العنب أحماض الفواكة المفيدة في تأمين نعومة الجلد وفي التخلص من الخلايا الجلدية
اقراء ايضآ
هشاشة العظام والعنب : تشير الأبحاث العلمية أن مرض هشاشة العظام أو ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه إلا أنه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعدّ الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها .
وتتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية . وعادة يبدأ سن اليأس في بداية الخمسينات وقد يبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ؛ ولكن تشير الملاحظات أنها قد تبدأ عند بعض السيدات في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينيات
. عموما عندما تتوقف الدورة الشهرية في سن اليأس والتي تنتج من انخفاض هرمون الإستروجين فإن العظام تبدأ بفقد الكالسيوم بالتدريج . وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون الإستروجين سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الإصابة بوهن العظام
. ولحسن الحظ فإن العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الإستروجين لدى الإناث السيدات)(عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الإقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم أن بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره أو حدوثه صعبة. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات هرمون الإستروجين على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما
إلا أن تأثيره عند السيدات أكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الإستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب وإضافة الكالسيوم إلى العظام أو مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوية العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فإن هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام..
فوائد العنب للحامل
لا يوجد حتى الآن أبحاث كافية عن مدى علاقة العنب بالحمل، إلا أن خبراء التغذية عامة ينصحون المرأة الحامل بتجنب تناول العنب أثناء فترات الحمل، حيث أنه ربما يزيد من مخاطر النزيف عندما يستخدم مع العقاير المضادة لتخثر الدم حسبما أشار موقع Cell Health Makeover الطبي، بجانب المسكنات أيضا مثل الأسبرين والإيبروفين. ومن الأفضل استشارة الطبيب قد تناوله إذ أنه من الممكن أن يتداخل مع بعض الأدوية أثناء فترات الحمل والرضاعة.فوائد العنب للبشرة يمكن استخدام العنب لتفتيح البشرة والوجه طبيعيا، حسبما يشير الطبيب التركي العالمي "محمد أوز" ، حيث يتم هذا عن طريق دهك ثمار العنب، ثم إضافة بضع ملاعق من الدقيق، ثم وضع المزيج على الوجه، وتركه نحو 10 دقائق، قبل شطفه بالماء.
فوائد العنب للشعر
يمكن استخدام زيت مستخلص ثمار العنب كعلاج لمشكلة تساقط الشعر، حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ الضروري لنمو الشعر، والأحماض الدهنية الأساسية، وكان الباحثون قد أكدوا على أن زيت العنب يمكن أن يساعد على التغلب على هرمون الديهيدرو تستوسترون، الذي يعمل على إيقاف نمو بصيلات الشعر، وذلك عند إجراء اختبارات على الحيوانات المعملية.فوائد العنب للكبد
كان الباحثون عام 1936 قد لاحظوا وجود مركبات ذات فوائد علاجية بالعنب، منها مركبات الفولافونويد ، وبعد مرور أكثر من 70 سنة، تؤكد الآن الدراسات الحديثة على أهمية هذه المركبات في دورها كمضاد لسموم الكبد. وهذه المركبات هي مضادات أكسدة قوية توجد بتركيزات عالية بالعنب، وبخاصة في الأصناف الداكنة مثل الحمراء والبنفسجية والسوداء، وتتركز هذه المركبات بالقرب من قشرة العنب.
نسجت حكايات وأساطير كثيرة حول العنب، وفي بعض البلدان يعدّ العنب رمزاً للخصب، وكانت شعوب قديمة تكن له أرفع التقدير وتعتبر شجرته مباركة. ان آسيا هي أصل شجرة العنب، والفينيقيون هم الذين نقلوه إلى جزر اليونان وصقلية وإيطاليا ومرسيليا ومصر وغيرها. وكان أغلب الأطباء العرب القدامى يوصون مرضاهم بالعنب نظراً إلى فوائده الغذائية والدوائية، وذكروا عنه أنه ينفع المعدة، ويقوّي البدن، ويولد دماً جديداً، ويفيد الصدر والرئة، وينشط القوة الجنسية.
خصائص وفوائد العنب في.. "الطب الحديث"
احتواؤه على نسبة عالية من السكاكر السريعة الامتصاص (الغلوكوز، الفركتوز، السكروز) التي تمد الجسم بطاقة فورية. وبالطبع على السكريين والبدناء أن يأخذوا حذرهم من الإفراط في أكل العنب لأنه من أكثر الفواكة غنى بالسكر.
- يحتوي العنب على زمرة جيدة من الفيتامينات بينها الفيتامين أ، ب، سي، ب ب، والأخير له دور كبير على صعيد تقوية جدار الشعريات الدموية الصغيرة.
- كشفت دراسات حديثة أن قشر العنب يحتوي على مركب كيماوي مهم اسمه الرسفيراتول له باع طويلة في وقف زحف الشيخوخة وفي الحماية من عدد من الأمراض كالسكري والسرطان ومرض الخرف الشيخي.
- توجد في العنب نسبة جيدة من المعادن خصوصاً معدن البوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم، ومعدن الكالسيوم المقوي للعظام، ومعدن الحديد الضروري لصنع كريات الدم الحمر، ومعدن السيلينيون الذي يحول دون تصلب الشرايين ويبعد السرطان.
- وفقاً لدراسة أميركية حديثة وجد البحاثة أن قشوره وبذوره تحتوي على مركبات البولي فينولات التي تتمتع بقدرة كبيرة على قتل بكتيريا الفم الخطيرة الضالعة في تسوس الأسنان، ويعول الباحثون على هذا الكشف لإيقاف البكتيريا عند حدها وبالتالي للوقاية من التسوس العدو اللدود للأسنان. والبولي فينولات مركبات مشهورة بفعلها القوي المضاد للأكسدة، ولهذا فهي مفيدة في إحباط مخططات الجذور الكيماوية الحرة التي تقف وراء مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان.
- العنب غني بمادة التانين.
- توجد في العنب كمية جيدة من الألياف الغذائية المفيدة في منع حدوث الإمساك، وفي إنقاص مستوى الكوليسترول في الدم، وفي تنظيم مستوى السكر، وفي المساعدة على التخلص من المواد والمخلفات الضارة.
- توجد في العنب أحماض الفواكة المفيدة في تأمين نعومة الجلد وفي التخلص من الخلايا الجلدية
اقراء ايضآ
تعليقات
إرسال تعليق